عمر أوبلا عمر
في مثل هذا اليوم من عام 1979، سجل الوالد خطري عمر أوبلا وأعيان قبائل إقليم وادي الذهب صفحة مجيدة في تاريخ المغرب، باسترجاع الإقليم الغالي إلى حضن الوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. هذا الحدث لم يكن مجرد عملية استعادة تراب، بل تجسيد حقيقي للوحدة الوطنية وصلابة التلاحم بين العرش والشعب المغربي.
تجسد ذكرى استرجاع وادي الذهب رمزاً للوفاء لعهد الأجداد الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على سيادة المغرب على كامل ترابه الوطني، وأكدو أن الدفاع عن الوحدة الترابية حق أصيل لكل المغاربة بلا استثناء.
واليوم، بعد مرور 46 عاماً، نستحضر بكل فخر واعتزاز الإنجازات التنموية الكبيرة التي شهدتها الأقاليم الجنوبية، بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الصحراء المغربية نموذجاً للتنمية المستدامة والتكامل الوطني. مشاريع اقتصادية، بنية تحتية حديثة، تحسين الخدمات الاجتماعية، ودعم قوي للقطاع الفلاحي والثقافي، كلها جهود جعلت من الصحراء رمزاً للتقدم والازدهار.
وتبقى هذه المناسبة الوطنية فرصة لتعزيز روح المواطنة، وتجديد العهد على الإخلاص للدفاع عن وحدة المغرب الترابية، والعمل الدؤوب من أجل غد أفضل لجميع أبناء الوطن من طنجة إلى الكويرة.
عاشت المملكة المغربية، عاش الملك المفدى، وعاشت الصحراء المغربية رمز الوحدة والعزة.
