أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، طرد 12 موظفا بالسفارة والقنصلية الجزائرية واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور ردا على إجراءات الجزائر المماثلة.
ونقلت العديد من وسائل الإعلامة، مساء اليوم الثلاثاء، عن الرئاسة الفرنسية، أن الإجراء الدبلوماسي يأتي كإجراء انتقامي مع تصاعد الخلاف بين البلدين.
وفي وقت أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن “السلطات الجزائرية مسؤولة عن التدهور المفاجئ في علاقاتنا الثنائية”، وذلك على خلفية إعلان الجزائر، الأحد الماضي، أوامر بمغادرة 12 مسؤولا فرنسيا من وزارة الداخلية بالمغادرة في غضون 48 ساعة.
وكدت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الإثنين وأن “الجزائر اتخذت قرارا سياديا باعتبار 12 موظفا من سفارة فرنسا وممثلياتها القنصلية، أشخاصا غير مرغوب بهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة”.