تصاعدت حدة الاحتجاجات المتواصلة في تركيا اليوم الأربعاء بعد أسبوع من اعتقال رئيس بلدية إسطنبول وأكرم إمام أوغلو، في حين جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجومه على حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام إوغلو، وقال إن تحقيقات جديدة بتهم الفساد قد تطال الحزب.
هذا، وتوقف حزب الشعب الجمهوري، قوة المعارضة الرئيسية التي كانت تدعو الآلاف من المتظاهرين الى التجمع كل مساء أمام مبنى بلدية إسطنبول، عن القيام بذلك، ودعا سكان إسطنبول الأربعاء إلى التصفيق أو اطلاق أبواق السيارات أو التلويح بالأعلام من نوافذهم، إيذانا بمرحلة جديدة في التحرك.
وفي ذات السياق دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل(54 عاما)،، إلى مسيرة ضخمة السبت في إسطنبول دعما لإمام أوغلو المسجون بتهمة الفساد، وللمطالبة بانتخابات مبكرة.
كما أكد الحزب أنه سيواصل حشد الدعم والضغط على الحكومة، ودعا إلى مقاطعة عدد من وسائل الإعلام والعلامات التجارية والمتاجر التي يصفها بأنها مؤيدة لأردوغان.
وبينما يقول حزب الشعب الجمهوري، إن سجن إمام أوغلو خطوة مناهضة للديمقراطية تهدف إلى القضاء على تهديد انتخابي لأردوغان، تنفي الحكومة ممارسة أي نفوذ على القضاء، وتؤكد استقلال المحاكم.