أكد علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن “طهران لن تسمح لأي دولة في المنطقة باستخدام منشآتها النفطية، إذا تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الهجمات الإسرائيلية”.
وقال لاريجاني، “إذا تعرضت منشآتنا للطاقة لأضرار، فيجب على جميع دول الخليج أن تشعر بالقلق”، مضيفا: “استراتيجيتنا ليست توسيع الحرب، ولكن إذا اتسعت الحرب فنحن مستعدون”.
وأعلن: “نحن لسنا مع توسيع الحرب ولكننا سنرد بالتأكيد، حتى الخدش في منشأة نووية يعد أمرا خطيرا بالنسبة لنا”.
وكانت إسرائيل قد شنت، فجر الجمعة الماضية، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية “الوعد الصادق 3” التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.