استهدف موكب رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، بهجوم إرهابي في العاصمة مقديشو، ولقي ادانات واسعة من دول الخليج والدول العربية، بالإضافة إلى البرلمان العربي، وسط تأكيدات على التضامن مع الصومال في مواجهة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية العديد من بيانات الإدانة العربية للحادث، ومن بينها بيان الخارجية السعودية، التي أدانت الهجوم بشدة، مؤكدة تضامن المملكة مع الصومال ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب.
وفي ذات السياق أعربت مصر عن استنكارها الشديد لهذا العمل ووصفته بالإجرامي والإرهابي، مؤكدة رفضها جميع أشكال العنف والإرهاب، كما تقدمت بخالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة والشعب الصومالي.
بدورها أعربت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، عن ارتياحها لسلامة الرئيس حسن شيخ محمود، ونجاته من “هذه المحاولة الآثمة”، كما تقدمت بخالص التعازي لأسر الضحايا، كما أعربت عن موقفها الثابت والرافض للعنف والإرهاب، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي.
كما أدانت الإمارات الهجوم “بشدة”، وأكد وزير الدولة شخبوط بن نهيان آل نهيان، دعم بلاده الكامل للصومال في مواجهة التهديدات الأمنية.
وبأشد العبارات أدانت الخارجية الأردنية الهجوم مؤكدة رفضها لاستهداف الشخصيات العامة والسياسية، وداعيةً إلى دعم استقرار الصومال، كذلك أدانت وزارة الخارجية البحرينية هذا “الهجوم الإرهابي”، وأعربت عن خالص التعازي لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي، مؤكدة تضامنها مع الصومال في جهودها لمكافحة التطرف والإرهاب.
من جانبه، استنكر رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، الحادثة، مؤكدًا تضامن البرلمان مع الصومال في هذا الظرف الدقيق، ورافضًا جميع أشكال الإرهاب، التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة.
وتأتي هذه الإدانات لتعكس موقفًا عربيًا موحدًا ضد الإرهاب، في وقت يحتاج فيه الصومال إلى مزيد من الدعم لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز استقراره.