بعد أشهى من التوتر، أعلن الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون عن عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها.
وأتى هذا الإعلان بعد أن أجرى الرئيسان اتصالا هاتفيا، مؤكدين إعادة إطلاق تعاونهما في مجالَي الهجرة والأمن، ورغبتهما في استئناف الحوار المثمر بين البلدين.
وفي ذات السياق أكد ماكرون على ثقته في حكمة تبون، داعيا إياه إلى بادرة رأفة وإنسانية تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، التي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
وكانت العلاقات الجزائرية الفرنسية قد شهدت أزمة كبيرة، منذ يوليو/ تموز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس.